The Single Best Strategy To Use For رقية الصدور
The Single Best Strategy To Use For رقية الصدور
Blog Article
الرقية الشرعية للمريض مشروعية الرقية الشرعية للمريض حضّ وحثّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم على التداوي من الأمراض، إذ ورد عن...
فأعظم أسباب شرح الصدر: توحيد الله، والإخلاص له، والتَّبصر في ذلك، وقبول ذلك على محبَّةٍ، وعلى رضا واقتناع، ثم يزيد ذلك تمام العلم، وكمال العلم بأسماء الله وصفاته، وما أعدَّ لأوليائه، وهذا هو النور الذي إذا دخل في القلب انفسح وانشرح، ومن آثار ذلك: الإنابة إلى دار الخلود، الإنابة إلى الله، والاستعداد للآخرة، والتَّجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزوله.
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ .[٣٣]
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ .[١٩]
وإذن فهو أبو جعفر: عبدالله بن المسور بن عون بن جعفر ابن أبي طالب، أبو جعفر الهاشمي المدائني. روى عنه عمرو بن مرة، وخالد ابن أبي كريمة.
إن التعلق بالله أفضل دواء لكل من أُصيب بضيق أو هم أو غم، والدعاء هو الصلة بين العبد وربه عز وجل، وهذه باقة جميلة من الأدعية التي تشرح الصدر:
وَالْقَوْلُ الثَّالِثُ -وَهُوَ أَعْدَلُ الْأَقْوَالِ- أَنَّ الْوِصَالَ يَجُوزُ مِنْ سَحَرٍ إِلَى سَحَرٍ. وَهَذَا هُوَ الْمَحْفُوظُ عَنْ أحمد وإسحاق؛ لِحَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: لَا تُوَاصِلُوا، فَأَيُّكُمْ أَرَادَ أَنْ يُوَاصِلَ فَلْيُوَاصِلْ إِلَى السَّحَرِ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
طه* مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى* إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى* تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى* الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى* لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى* وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى* اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى .[٢٧]
قوله -تعالى- من سورة الإسراء: وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا* وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا* نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا* انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا* click here وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا* قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا* أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا .[١٤]
"بِسمِ اللهِ أَرقِيكَ، مِن كلِّ شيءٍ يُؤذِيكَ، مِن شرِّ كلِّ نَفسٍ، وعَينِ حاسِدٍ، بِسمِ اللهِ أَرقِيكَ، واللهُ يَشفِيكَ" بهذه الرقيّة قام جبريل عليه السلام برقية الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم بعد أن سحره اليهودي، لذلك يفضل قول هذه المعوذة بعد الرقية بسورة الناس والفلق. رواه أبي سعيد الخدري وأخرجه الترمذي.
(أعوذُ بِكلِماتِ اللهِ التَّامَّاتِ من شَرِّ ما خلق).[٣٢]
يُشرع الاستشفاء بالقرآن الكريم بما يَستشفّ منه المريض وجه النّفع لحاله، ولعلّ في الآيات التي تتحدّث عن الطمأنينة وانشراح الصدور نفعاً عظيماً لمن يُعاني من ضيق التنفّس إذا أخذ بالأسباب وتوكّل على الله -سبحانه-، ولعلّ أبرز هذه الآيات ما يأتي:
هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا لقد قمت بتقييم هذا المقال سابقاً
قال أبو جعفر: ويقول تعالى ذكره: فمَن يُرد اللهُ أن يهديه للإيمان به وبرسوله وما جاء به من عند ربِّه، فيُوفقه له، يشرح صدره للإسلام، يقول: فسح صدره لذلك، وهوَّنه عليه، وسهَّله له، بلطفه ومعونته، حتى يستنير الإسلامُ في قلبه، فيُضيء له، ويتَّسع له صدره بالقبول، كالذي جاء الأثرُ به عن رسول الله ﷺ، الذي حدَّثنا سوّار بن عبدالله العنبري قال: حدَّثنا المعتمر بن سليمان قال: سمعتُ أبي يُحدِّث عن عبدالله بن مرة، عن أبي جعفر قال: لما نزلت هذه الآية: فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ، قالوا: كيف يُشرح الصدر؟ قال: إذا نزل النورُ في القلب انشرح له الصدر وانفسح، قالوا: فهل لذلك آيةٌ يُعرف بها؟ قال: نعم، الإنابة إلى دار الخلود، والتَّجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل الموت.
Report this page